يصلي على حصير يسجد عليه (1). (قال: ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به) (2).
وفي رواية له قال: حدثني أبو سعيد أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجده يصلي على حصير يسجد عليه (3).
والخمرة بضم الخاء المعجمة وسكون الميم: هي كالحصير الصغير من سعف النخل مضفر بالسيور ونحوها، بقدر الوجه والكفين، وهي أصغر من أن يصلي عليها، سميت بذلك لأنها تستر الوجه والكفين من برد الأرض وحرها، فإن كبرت عن ذلك فهي حصير. وفيه دليل على اتخاذ السجادة (4).