(أفذاك أم زغف مضاعفة * ومهند من شأنه القط) (لمقرس ذكر أخي ثقة * لم يغذه التأنيث والقط) في أبيات غيرها.
ذكر موت حيان النبطي وقد ذكرنا من أمر حيان فيما تقدم عند قتل قتيبة وانه ساد وتقدم بخراسان فلما قال له سورة بن الحر يا نبطي وأجابه حيان فقال أنبط الله وجهك على ما تقدم آنفا حقدها عليه سورة فقال لسعيد خذينة إن هذا العبد أعدى الناس للعرب والوالي وهو أفسد خراسان على قتيبة وهو واثب بك يفسد عليك خراسان ثم يتحصن في بعض هذه القلاع فقال سعيد لا أسمعن هذا أحدا ثم دعا في مجلسه بلبن وقد أمر بذهب فسحق وألقي في اللبن الذي في إناء حيان فشربه حيان ثم ركض سعيد والناس معه أربعة فراسخ ثم رجع فعاش حيان بعده أربعة أيام ومات وقيل إنه لم يمت هذه السنة وسيرد ذكره فيما بعد إن شاء الله تعالى.
ذكر عزل مسلمة عن العراق وخراسان وولاية ابن هبيرة وكان سبب ذلك أنه ولي العراق وخراسان فلم يدفع من الخراج شيئا واستحيا يزيد بن عبد الملك أن يعزله وكتب إليه استخلف على عملك واقبل.