(ما كانت الأزد وأشياعها * تطمع في عمرو ولا مالك) (ولا بنو سعد إذا ألجموا * كل طمر لونه حالك) عمرو ومالك وسعد بطون من تميم وقيل بل قال هذه الأبيات نصر لعثمان بن صدقة وقالت أم كثير الضبية، شعر:
(لا بارك الله في أنثى وعذبها * تزوجت مضريا آخر الدهر) (أبلغ رجال تميم قول موجعة * أحللتموها بدار الذل والفقر) (أن أنتم لم تكروا بعد جولتكم * حتى تعدوا رجال الأزد في الظهر) (إني استحيت لكم من بعد طاعتكم * هذا المزوني يجبيكم على قهر) ذكر شيعة بني العباس وفي هذه السنة وجه إبراهيم الإمام أبا مسلم الخراساني واسمه عبد الرحمن بن مسلم إلى خراسان وعمره تسع عشرة سنة وكتب إلى أصحابه أني قد أمرته بأمري فاسمعوا له وأطيعوا فإني قد أمرته على خراسان وما غلب عليه بعد ذلك فأتاهم فلم يقبلوا قوله وخرجوا من قابل فالتقوا بمكة عند إبراهيم.