وفيها قدم مسلم به سعيد إلى خالد بن عبد الله فكان أسد يكرمه بخراسان ولم يعرض له فقدم مسلم وابن هبيرة يريد الهرب فنهاه عن ذلك وقال إن القوم فينا أحسن رأيا منكم فيكم.
* * * وفيها غزا أسد جبال نمرون ملك غرشستان مما يلي جبال الطالقان، فصالحة نمرون وأسلم على يده وهم يتولون [اليوم] اليمن.
ذكر الخبر عن غزوة الغور قيل وفي هذه السنة غزا أسد الغور وهو جبال هراة فعمد أهلها إلى أثقالهم فصيروها في كهف ليس إليه طريق فأمر أسد باتخاذ توابيت ووضع فيها الرجال ودلاها بسلاسل فاستخرجوا ما قدروا عليه.
ذكر عدة حوادث في هذه السنة عزل هشام الجراح بن عبد الله الحكمي عن أرمينية وأذربيجان واستعمل عليها أخاه مسلمة بن عبد الملك فاستعمل عليها مسلمة الحارث