(ويزيدا فإنه * كان أعتى وأعتدا) (ألف ألف وألف أل * ف من اللعن سرمدا) (إنهم حاربوا الإل * ه وآذوا محمدا) (شركوا في دم المطه * ر وزيد تعبدا) (ثم عالوه فوق جذ * ع صريعا مجردا) (يا خراش بن حوشب * أنت أشقى الورى غدا) وقيل في أمر يحيى بن زيد غير ما تقدم وذلك أن أباه زيدا لما قتل قال له رجل من بني أسد إن أهل خراسان لكم شيعة والرأي أن تخرج إليها قال وكيف لي بذلك قال تتوارى حتى يسكن [عنك] الطلب ثم تخرج فواراه عنده [ليلة]، ثم خاف فأتى به عبد الملك بن بشر بن مروان فقال له ان قرابة زيد بك قريبة وحقه عليك واجب قال أجل ولقد كان العفو عنه أقرب للتقوى قال فقد قتل وهذا ابنه غلام حدث لا ذنب له فإن علم يوسف به قتله أفتجيره قال نعم فأتاه به فأقام عنده فلما سكن الطلب سار في نفر من الزيدية إلى خراسان فغضب يوسف بن عمر بعد قتل زيد فقال يا أهل العراق إن يحيى بن زيد ينتقل في حجال نسائكم كما كان يفعل أبوه والله لو بدا لي لعرقت خصييه كما عرقت خصي أبيه وتهددهم وذمهم وترك.
(٢٤٧)