تاريخ الطبري - الطبري - ج ٨ - الصفحة ٣٤
ذكر الخبر عما كان من أمر الصفار هنالك في هذه السنة ذكر أن يعقوب بن الليث لما صار إلى جندي سابور نزلها وارتحل عن تلك الناحية كل من كان بها من قبل السلطان ووجه إلى الأهواز رجلا من قبله يقال له الحصن بن العنبر فلما قاربها خرج عنها علي بن أبان صاحب قائد الزنج فنزل نهر السدرة ودخل حصن الأهواز فأقام بها وجعل أصحابه وأصحاب على ابن أبان يغير بعضهم على بعض فيصيب كل فريق منهم من صاحبه إلى أن استعد علي بن أبان وسار إلى الأهواز فأوقع بالحصن ومن معه وقعة غليظة قتل فيها من أصحاب يعقوب خلقا كثيرا وأصاب خيلا وغنم غنائم كثيرة وهرب الحصن ومن معه إلى عسكر مكرم وأقام على بالأهواز حتى استباح ما كان فيها ثم رجع عنها إلى نهر السدرة وكتب إلى بهبوذ يأمره بالايقاع برجل من الأكراد من أصحاب الصفار كان مقيما بدورق فأوقع به بهبوذ فقتل رجاله وأسره فمن عليه وأطلقه فكان على بعد ذلك يتوقع مسير يعقوب إليه فلم يسر وأمد الحصن بن العنبر بأخيه الفضل بن العنبر وأمرهما بالكف عن قتال أصحاب الخبيث والاقتصار على المقام بالأهواز وكتب إلى علي بن أبان يسأله المهادنة وأن يقر أصحابه بالأهواز فأبى ذلك على دون نقل طعام كان هناك فتجافى له الصفار عن نقل ذلك الطعام وتجافى على للصفار عن علف كان بالأهواز فنقل على الطعام وترك العلف وتكاف الفريقان أصحاب على وأصحاب الصفار (وفيها) توفى مساور ابن عبد الحميد الشاري (وفيها) مات عبيد الله بن يحيى بن خاقان سقط عن دابته في الميدان من صدمة خادم له يقال له رشيق يوم الجمعة لعشر خلون من ذي القعدة فسال من منخره وأذنه دم فمات بعد أن سقط بثلاث ساعات وصلى عليه أبو أحمد بن المتوكل ومشى في جنازته واستوزر من الغد الحسن بن مخلد ثم قدم موسى بن بغا سامرا لثلاث بقين من ذي القعدة فهرب الحسن بن مخلد إلى بغداد واستوزر مكانه سليمان بن وهب لست ليال خلون من ذي الحجة ثم ولى عبيد الله ابن سليمان كتبة المفوض والموفق إلى ما كان يلي من كتبة موسى بن بغا ودفعت
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (سنة ثمان وخمسين ومائتين) وما فيها من الأمور الجليلة 2
2 (سنة تسع وخمسين ومائتين) مقتل كنجور 11
3 (سنة ستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 16
4 (سنة إحدى وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 18
5 (سنة اثنتين وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 21
6 (سنة ثلاث وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 32
7 (سنة أربع وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 35
8 (سنة خمس وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 42
9 (سنة ست وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 46
10 (سنة سبع وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 53
11 مقتل أحمد بن مهدي الجبائي 66
12 (سنة ثمان وستين ومائتين) وذكر ما فيها من الاحداث الجليلة 91
13 قتل بهبوذ وذكر الخبر عن سبب مقتله 98
14 (سنة تسع وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 101
15 (سنة سبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 136
16 (سنة إحدى وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 148
17 (سنة اثنتين وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 149
18 (سنة ثلاث وسبعين ومائتين) 151
19 (سنة أربع وسبعين ومائتين وسنة خمس وسبعين ومائتين 152
20 (سنة ست وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 154
21 (سنة سبع وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 155
22 (سنة ثمان وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 155
23 ذكر ابتداء أمر القرامطة 159
24 (سنة تسع وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 162
25 خلافة المعتضد 164
26 (سنة ثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 165
27 (سنة إحدى وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 167
28 (سنة اثنتين وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 169
29 (سنة ثلاث وثمانين ومائتين) 173
30 (سنة أربع وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 179
31 (سنة خمس وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 193
32 (سنة ست وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 195
33 (سنة سبع وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 197
34 ذكر الخبر عن سبب مقتل محمد ابن زيد العلوي 204
35 (سنة ثمان وثمانين ومائتين 205
36 (سنة تسع وثمانين ومائتين) وذكر الخبر عن الكائن فيها من الأمور 207
37 خلافة المكتفى بالله 208
38 (سنة تسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 216
39 (سنة إحدى وتسعين ومائتين) وقعة صاحب الشامة 225
40 (سنة اثنتين وتسعين ومائتين) وذكر ما فيها من الاحداث الجليلة 233
41 (سنة ثلاث وتسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 235
42 (سنة أربع وتسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 243
43 (سنة خمس وتسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 249
44 خلافة المقتدر بالله 250
45 (سنة ست وتسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 251
46 (سنة سبع وتسعين ومائتين وسنة ثمان وتسعين ومائتين 253
47 (سنة تسع وتسعين ومائتين) و (سنة ثلاثمائة) وما فيها من الاحداث الجليلة 254
48 (سنة إحدى وثلاثمائة) 255
49 (سنة اثنتين وثلاثمائة) وما فيها من الاحداث الجليلة 256