إلى عسكره وكتب إلى الخبيث بما كان منه من قتل المعروف بأبي تميم ومن كان معه واحتبس الشذوات في عسكره (وفيها) كبس ابن زيدويه الطيب فأنهبها (وفيها) ولى القضاء علي بن محمد بن أبي الشوارب (وفيها) خرج الحسين بن طاهر ابن عبد الله بن طاهر من بغداد لليال بقين منه فصار إلى الجبل (وفيها) مات الصلابي وولى الري كيغلغ * ومات صالح بن علي بن يعقوب بن المنصور في ربيع الآخر منها وولى إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي من بغداد فجمع له قضاء الجانبين (وفيها) قتل محمد بن عتاب بن عتاب وكان ولى السيبين فصار إليها فقتلته الاعراب (وللنصف) من شهر رمضان صار موسى بن بغا إلى الأنبار متوجها إلى الرقة (وفيها) قتل أيضا القطان صاحب مفلح وكان عاملا بالموصل على الخراج فانصرف منها فقتل في الطريق * وعقد فيها لكفتمر علي بن الحسين ابن داود كاتب أحمد بن سهل اللطفي على طريق مكة في شهر رمضان (وفيها) وقع بين الحناطين والجزارين بمكة قتال قبل يوم التروية بيوم حتى خاف الناس أن يبطل الحج ثم تحاجزوا إلى أن يحج الناس وقد قتل منهم سبعة عشر رجلا (وفيها) غلب يعقوب بن الليث على فارس وهرب ابن واصل (وفيها) كانت وقعة بين الزنج وأحمد بن ليثويه فقتل منهم خلقا كثيرا وأسر أبا داود الصعلوك وقد كان صار معهم ذكر الخبر عن هذه الوقعة وسبب أسر الصعلوك * ذكر أن مسرورا البلخي وجه أحمد بن ليثويه إلى ناحية كور الأهواز فلما وصل إليها نزل السوس وكان الصفار قد قلد محمد بن عبيد الله بن ازار مرد الكردي كور الأهواز فكتب محمد بن عبيد الله إلى قائد الزنج يطمعه في الميل إليه وقد كانت العادة جرت بمكاتبة محمد إياه من أول مخرجه وأوهمه أنه يتولى له كور الأهواز ويدارى الصفار حتى يستوى له الامر فيها فأجابه الخبيث إلى ذلك على أن يكون علي بن أبان المتولي لها ويكون محمد بن عبيد الله يخلفه عليها فقبل محمد بن عبيد الله ذلك فوجه علي بن أبان أخاه الخليل بن أبان في جمع كثير من السودان وغيرهم وأيدهم محمد بن
(٣٠)