رجلا يعرف بالكيال مع ستين رجلا من أصحابه إلى السلطان كانوا استأمنوا إليه من أصحاب زكرويه (وفيها) وصل إلى بغداد أندر ونقس البطريق (وفيها) كانت وقعة بين الحسين بن حمدان وأعراب كليب والنمر وأسد وغيرهم اجتمعوا عليه في شهر رمضان منها فهزموه حتى بلغوا به باب حلب (وفيها) حاصر أعراب طيئ وصيف بن صوارتكين بفيد وكان وجه أميرا على الموسم فحوصر ثلاثة أيام ثم خرج إليهم فواقعهم فقتل منهم قتلى ثم انهزمت الاعراب ورحل وصيف من فيد بمن معه من الحاج (وحج بالناس) الفضل بن عبد الملك الهاشمي ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائتين ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث فمن ذلك ما كان من خروج عبد الله بن إبراهيم المسمعي عن مدينة أصبهان إلى قرية من قراها على فراسخ منها وانضمام نحو من عشرة آلاف من الأكراد وغيرهم فيما ذكر إليه مظهرا الخلاف على السلطان فأمر بدر الحمامي بالشخوص إليه وضم إليه جماعة من القواد ونحو من خمسة آلاف من الجند (وفيها) كانت وقعة للحسين بن موسى على أعراب طيئ الذين كانوا حاربوا وصيف بن صوارتكين على غرة منهم فقتل من رجالهم فيما قيل سبعين وأسر من فرسانهم جماعة (وفيها) توفى أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد عامل خراسان وما وراء النهر في صفر منها لأربع عشرة خلت منه وقام ابنه أحمد بن إسماعيل بن أحمد في عمل أبيه مقامه وولى أعمال أبيه وذكر أن المكتفى لأربع ليال خلون من شهر ربيع الآخر قعد فعقد بيده لواء ودفعه إلى طاهر بن علي بن وزير وخلع عليه وأمره بالخروج باللواء إلى أحمد بن إسماعيل (وفيها) وجه منصور بن عبد الله بن منصور الكاتب إلى عبد الله بن إبراهيم المسمعي وكتب إليه يخوفه عاقبة الخلاف إليه فتوجه إليه فلما صار إليه ناظره فرجع إلى طاعة السلطان وشخص في نفر من
(٢٤٩)