ورنتل: بفتح أوله وثانيه، وفتح التاء المثناة، علم مرتجل: اسم موضع، عن ابن السكيت.
ورنخل: بفتح أوله وثانيه، ونون ساكنة، وخاء معجمة: من قرى بخارى.
ورندان: من أشهر مدن مكران وأكبرها.
ورور: بفتح الواوين، وسكون الراء: حصن عظيم باليمن من جبال صنعاء في بلاد همدان استولى عليه عبد الله بن حمزة الزيدي في أيام سيف الاسلام طغتكين بن أيوب وأجاب دعوته خلق كثير من اليمن وتماسك في أيام سيف الاسلام فلما مات سيف الاسلام استفحل أمره وعظم شأنه وفتح حصونا، منها:
الحقل وكوكبان والحقالية وشهارة وسحطة واستحدث هو حصن بنت نعم، وهو عبد الله بن حمزة بن سليمان زعم أنه من ولد أحمد بن الحسين بن القاسم بن إسماعيل ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، ورواة الأنساب يقولون إن أحمد بن الحسين لم يعقب، وكان ذا لسان وعارضة وله تصانيف في مذهب الزيدية تصدى لها أهل اليمن يردونها عليه وأجابهم عنها، وله أشعار يتداولها أهل اليمن يصف بها علو همته متشبها بصاحب الزنج، منها ما أنشدني القاضي المفضل أبو الحجاج يوسف قال: أنشدني بعض أهل اليمن له:
لا تحسبوا أن صنعا جل مأربتي * ولا ذمار إذا شمت حسادي واذكر، إذا شئت تشجيني وتطربني، * كر الجياد على أبواب بغداد وأنشدني أيضا وقال: أنشدني رجل من أدباء اليمن لعبد الله بن حمزة:
أفيقا فما شغلي بسعدى ولا سوى * ولا طلل أضحى كحاشية البرد ولا بغزال أغيد مهضم الحشا، * رضاب ثناياه ألذ من الشهد يميس كغصن البان لينا، ووجهه * سنا البدر في ليل من الشعر الجعد ولا بادكار اليعملات تقاذفت * بها البيد من غوري تهامة أو نجد تؤم بهم شطر المحصب من منى * طلائح أمثال الحنايا من الشد فلي عنهم شغل بقنية شيظم * طويل الشظا عبل الشوى سابح نهد وتثقيف هندي وإعداد حربة، * وصقل حسام صارم مرهف الحد وكل دلاص نسج داود صنعها * من الزرد الموضون قدر في السرد وكل طلاع الكف زوراء شطبة * ترسل أسباب المنايا إلى الضد وقودي خميسا للخميس كأنه * من البحر موج فاض بالبيض والجرد فكان اشتغالي، يا عذولي، بما تري، * وتأليفهم من بطن واد ومن نجد وره: بفتح أوله وثانيه، وهاء: بلدة بنواحي طالقان.
الوريعة: بالفتح ثم الكسر ثم ياء، وعين مهملة، وهاء، وهو الجبان، وورعت الرجل عن الشئ مثل وزعته إذا كففته، وأورعت بين الرجلين إذا حجزت، وهذا أليق شئ باسم المكان كأنه حاجز بين الشيئين، قال السكري في قول جرير: