وإبراهيم بن موسى ومحمد بن تميم لا يعرفون، والمتهم به العدوي لأنه معروف بوضع الحديث.
وأما حديث أنس فالطريق الأول فيه مجاهيل لا يعرفون، والطريق الثاني يتهم به المقدسي فإنه شئ ما رواه مالك ولا الزهري ولا أنس.
وكذلك حديث عائشة ما رواه هشام قط. قال محمد بن ناصر: لا أصل لهذا الحديث.
باب فضل المرزنجوش فيه عن ابن عباس وأنس:
فأما حديث ابن عباس فأنبأنا عبد الوهاب الحافظ أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن السمناني حدثنا مهدى بن علي القومسي حدثنا الخضر بن سلام حدثنا يحيى بن عباد البصري عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فجاء رجل في يده حزمة ريحان فلم يمسها، ثم جاء رجل آخر بحزمة مرزنجوش فطرحها بين يديه، فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فتناوله ثم شمه، ثم قال: نعم الريحان ينبت تحت العرش وماؤه شفاء من العين ".
وأما حديث أنس فأنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أنبأنا أحمد بن عبد الله الذارع حدثنا حميد بن الربيع السمرقندي حدثنا قتيبة حدثنا مالك عن حميد عن أنس قال: " أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم رياحين شتى فرد سائرهن واختار المرزنجوش، فقلت: يا رسول الله رددت سائر الرياحين واخترت المرزنجوش.