أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن حماد بن مشمر حدثنا أحمد بن محمد أبو حنش حدثنا أبو خيثمة زهير ابن حرب حدثنا الحسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة شجرة الورقة منها تغطى جزيرة العرب: أعلى الشجرة كسوة لأهل الجنة وأسفل الشجرة خيل بلق، سروجها زمرد أخضر، ولحمها در أبيض، لا تروث ولا تبول لها أجنحة، تطير بأولياء الله حيث يشاءون، فيقول من دون تلك الشجرة:
يا رب بما نال هؤلاء هذا؟ فيقول الله تعالى: كانوا يصومون وأنتم تفطرون، وكانوا يصلون وأنتم تنامون، وكانوا يتصدقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون، من ترك الحج لحاجة من حوائج الدنيا لم تقض له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلفين قدموا، ومن أنفق ما لا فيما يرضى الله فظن أن لا يخلف الله عليه لم يمت حتى ينفق أضعافه فيما يسخط الله، ومن ترك معونة أخيه المسلم فيما يؤجر عليه لم يمت حتى يبتلى بمعونة من يأثم فيه ولا يؤجر عليه ".
ابن لهيعة ذاهب الحديث وأبو حنش مجهول.
باب سوق الجنة أنبأنا ابن الحصين أنبأنا ابن المذهب أنبأنا القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن - العمر - [النعمان] بن سعد عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن في الجنة لسوقا ما فيها بيع ولا شراء إلا الصور من النساء والرجال، إذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها، وإن فيها لمجمعا للحور العين، يرفعن أصواتها، لم تر الخلائق مثلها، يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الراضيات فلا نسخط، ونحن الناعمات فلا نبأس، طوبى لمن كان لنا وكنا له ".