كان يضع الحديث، وقال ابن حبان: روى عن أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب ويأتي في الاخبار بما - يشبه الحلق - [يشهد الخلق] على بطلانه. قال: ولا يحل الاحتجاج بوهب بن راشد فإنه يروى العجائب.
وأما حديث ابن مسعود ففيه عبيد الله بن موسى. قال العقيلي: هو مجهول وحديثه غير محفوظ. قال ابن عدى: وبشر الدارسي منكر الحديث عن الأئمة بين الضعف جدا.
باب النهى عن الادخار أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا علي بن أبي على حدثنا عبد الله بن إبراهيم الزينبي حدثنا محمد بن سهل العطار حدثنا عمرو بن أحمد بن السرح حدثنا عبد الرحمن بن جناح حدثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله الأنصاري حدثني عمر بن راشد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:
" دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بلال يوما من الأيام، فوقف بالباب سائل، فرده بغير شئ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال أرددت السائل وهذا التمر عندك؟ قال: بلى يا رسول الله، كنت صائما وأردت أن أفطر عليه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أردت أن تلقى الله وهو عنك راض فلا - تخبا - [تخبئ] شيئا رزقته، ولا تمنع شيئا سئلته ".
هذا حديث لا يصح. قال أحمد بن حنبل: عمر بن راشد لا يساوى حديثه شيئا، وقال ابن حبان: لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، يضع الحديث.
باب مدح قلة الشئ والصمت والتواضع أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا ابن