كتاب الزهد باب التحذير من شر الدنيا أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن مكي الجرجاني حدثنا علي بن محمد الصائغ حدثنا زكريا بن يحيى بن الحارث الكسائي حدثنا مالك بن أنس عن حميد عن أنس قال: " جاء على إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه الناقة؟ قال: حملني عليها عثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي اتق الدنيا، فإن من كثر شيئه كثر شغله، ومن كثر شغله اشتد حرصه، ومن اشتد حرصه كثر همه ونسي دينه، فما ظنك يا علي بمن نسي ربه ".
قال الخطيب: هذا حديث منكر تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا عن الكسائي وهو مجهول.
حديث آخر: أنبأنا ابن خيرون أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم ابن حبان حدثنا عبد الكبير بن عمر الخطابي حدثنا أحمد بن يونس بن المسيب حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن نفيع عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منكم من أحد غنى ولا فقير إلا يود يوم القيامة أنه أوتى في الدنيا قوتا ".
نفيع هذا هو أبو داود الأعمى، كذبه قتادة. قال يحيى: لم يكن ثقة. وقال النسائي والدار قطني: متروك.
باب ذم من يحب الدنيا أنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا علي بن أبي على البصري حدثنا محمد بن عبد الله بن الشخير حدثنا داود بن سليمان بن جندل الهمداني