مصيبة، والفقر راحة، والغنى عقوبة، والعقل هدية من الله، والجهل ضلالة، والظلم ندامة، والطاعة قرة العين، والبكاء من خشية الله النجاة من النار، والضحك هلاك البدن، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به الفضل ابن عبد الله ويقال له ابن حزم. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
موعظة أخرى أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي حدثنا إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري حدثنا محمد بن الحسن بن محمد بن خداش البلخي حدثنا أسود بن عامر حدثنا يزيد بن عبد الله الهنائي حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة حدثني عمر بن عبد العزيز حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام، وكان آخر خطبة بالمدينة. قعد على هذا المنبر فوعظنا موعظة ذرفت منها العيون، وتقلقلت منها الأعضاء. ثم قال: يا بلال الصلاة جامعة، فاجتمع الناس وهو قاعد على المنبر. فقام وقال: أيها الناس ادنوا واسمعوا خلقكم ثلاثا. فقام فقال: الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به. فذكر كلاما طويلا، إلى أن قال: ومن تولى خصومة لظالم أو أعانه عليها نزل ملك الموت فبشره باللعنة، ومن عظم صاحب دنيا فمدحه لطمع الدنيا سخطه الله عليه وكان في الدرك مع قارون ومن إدبار سعة يوم القيامة إلى سبع أرضين، ومن ظلم أجيرا أحبط الله عمله، ومن تعلم القرآن ثم نسيه لقى الله يوم القيامة مجذوما ملعونا وتسلط عليه بكل آية حية أو عقرب، ومن نكح امرأة في دبرها حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة ومن عمل عمل قوم لوط حشره الله يوم القيامة والناس يتأذون من نتن ريحه ويدخل في تابوت من نار مسمر بمسامير من حديد وتضرب عليه صفائح من نار،