مر النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرهم ولم ينهم، فانتهى إليها وهي تقول في غنائها: هل على ويحكم إن لهوت من حرج. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لا حرج إن شاء الله ".
قال الدارقطني: تفرد به حسين عن عكرمة وتفرد به أبو أويس عنه ".
قال المصنف قلت: أما حسين فقال علي بن المديني: تركت حديثه. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال السعدي: لا يشتغل بحديثه. وأما أبو أويس فاسمه عبد الله بن عبد الله بن أويس. قال أحمد ويحيى: ضعيف الحديث.
وقال يحيى مرة: كان يسرق الحديث.
[وأما حديث] عائشة أنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر الخطيب حدثني أبو نصر علي بن عبد الله البغدادي أنبأنا أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن ميمون العلوي أنبأنا إبراهيم بن علي بن إبراهيم أبو الفتح البغدادي حدثنا موسى بن نصر بن جرير حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا عبد الرزاق حدثنا بكار بن عبد الله بن وهب قال سمعت ابن أبي مليكة يقول سمعت عائشة تقول: " كانت عندي امرأة تسمعني، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على تلك الحال ثم دخل ففرت، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: ما يضحكك يا رسول الله؟ فحدثه فقال: والله لا أخرج حتى أسمع ما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسمعته ".
قال الخطيب: أبو الفتح البغدادي واهي الحديث ساقط الرواية، وأحسب موسى بن نصر بن جرير اسما ادعاه وشيخنا اختلقه، وأصل الحديث باطل. والله أعلم.
باب في اللعب بالكعاب أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا