قال ابن عدى: مدار هذا الحديث على الخصيب وراويه عنه الحسن.
قال المصنف قلت: أما الخصيب فقد كذبه شعبة ويحيى القطان وابن معين وقال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان:
يروى عن الثقاة الأحاديث الموضوعات. وأما الحسن فقال أحمد بن حنبل:
لا يكتب حديثه. وقال يحيى: ليس بشئ. وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان: حدث بالموضوعات عن الاثبات.
باب ذكر المواقف بين يدي الله عز وجل أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين المزرقي وحدثنا عنه ابن ناصر أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الخياط أنبأنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري حدثنا أبو بكر محمد ابن الحسن النقاش حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسين الطبري حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا مسلمة بن صالح حدثنا القاسم بن الحكم عن سلام الطويل عن غياث بن المسيب عن عبد الرحمن بن غنم وزيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال: " كنت جالسا عند علي بن أبي طالب وعنده عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وعنده عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في القيامة لخمسين موقفا، كل موقف منها ألف سنة، فأول موقف إذا خرج الناس من قبورهم يقومون على أبواب قبورهم ألف سنة عراة حفاة جياعا عطاشا، فمن خرج من قبره، مؤمنا بربه مؤمنا بنبيه مؤمنا بجنته وناره، مؤمنا بالبعث والقيامة والقدر خيره وشره من الله عز وجل مصدقا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند ربه، نجا وفاز وغنم وسعد، ومن شك في شئ من هذا بقي في جوعه وعطشه وغمه وكربه ألف سنة حتى يقضى الله بما يشاء، ثم يساقون من ذلك المقام إلى المحشر، فيقومون على أرجلهم ألف عام في سرادقات النيران في حر الشمس والنار عن أيمانهم ".