الباهلي ثم ظهر عند عبد العزيز بن محمد بن ربيعة فرواه عن أبيه ثم سرقه منهما أبو ميسرة أحمد بن عبد الله الحراني، وكان يحدث عن الثقاة بمناكير وعن من لا يعرف ويسرق حديث الناس. وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج بأبي ميسرة.
قال المصنف قلت: وقد روى هذا الحديث من حديث جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم.
باب من أهديت له هدية فجلساؤه شركاؤه فيه عن ابن عباس وعائشة:
فأما حديث ابن عباس فله طريقان:
الطريق الأول: أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أبو بكر أحمد ابن علي أنبأنا علي بن أحمد الرزاز حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الدقاق حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا مندل بن علي عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أتى أحدكم بهدية فجلساؤه شركاؤه فيها ".
الطريق الثاني: أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا ابن المظفر أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا نعيم بن حماد حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثني ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أهديت له هدية ومعه قوم جلوس فهم شركاؤه فيها ".
وأما حديث عائشة: فأنبأنا عبد الوهاب أنبأنا ابن بكران حدثنا العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا يحيى بن عثمان حدثنا بكار بن محمد ابن سعيد حدثنا الوضاح بن خيثمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت