المجنون حتى يصح. قيل يا رسول الله ومن المجنون؟ قال: من أبلى شبابه في معصية الله عز وجل ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الحاكم أبو عبد الله: كان الطالكاني وضاعا للحديث.
باب ذم الغناء أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأنا حمد بن أحمد الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني إبراهيم بن سعد الطبري حدثنا أبو اليمان عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة عن الربيع بن خيثم عن ابن مسعود " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يتغنى من الليل، فقال: لا صلاة له حتى مثلها ثلاث مرات ".
هذا حديث لم يصح. قال يحيى بن معين: سعيد ليس بثقة أحاديثه بواطيل وقال النسائي: متروك الحديث.
باب في إباحة الغناء فيه عن ابن عباس وعائشة:
فأما حديث ابن عباس: أنبأنا أبو القاسم الجريري أنبأنا أبو طالب العشاري حدثنا الدارقطني حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر حدثنا أبو جعفر محمد بن المثنى البزاز حدثنا الحسن بن محمد حدثنا أبو أويس حدثنا حسين بن عبد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بحسان ابن ثابت وقد رش فناء أطمه وجلس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سماطين وجارية له يقال له سيرين معها مزهرها تختلف به بين القوم وهي تغنيهم، فلما