كلها، إلا فرجت عنى ما أمسيت فيه وما أصبحت فيه. قال: فدعاهما عيسى عليه السلام. فأوحى الله إلى جبريل: ارفع إلى عبدي. ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة فقال: يا بنى هاشم، يا بنى عبد المطلب، يا بنى عبد مناف، ادعوا ربكم بهؤلاء الكلمات، فوالذي بعثني بالحق نبيا لو دعا قوم لوط إلا اهتز العرش لها والسماوات السبع والأرضون السبع ".
هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعامة رواته مجاهيل لا يعرفون.
باب اقتران الإجابة بالدعاء أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك أنبأنا محمد بن المظفر حدثنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا أبو جعفر العقيلي حدثنا جعفر بن محمد حدثنا إبراهيم ابن مهدي حدثنا المصيصي حدثنا الحسن بن محمد البلخي عن حميد الطويل عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما كان الله ليفتح لعبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة، الله أكرم من ذلك ".
قال ابن حبان: الحسن بن محمد البلخي يروى الأشياء الموضوعة، لا يجوز الاحتجاج به. وقال العقيلي: ليس لهذا الحديث أصل.
باب إجابة الدعاء على من لم يشكر الانعام أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا أبو عمر الحسن ابن عثمان بن أحمد الواسطي أنبأنا جعفر بن محمد بن الحكم الواسطي أنبأنا جعفر ابن محمد حدثنا أبو بكر أحمد بن هارون البرذنجي حدثنا جعفر بن عبد الواحد قال قال لنا أبو عتاب الدلال حدثنا أبو بكر الهذلي عن المنصور أبى جعفر عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أنعم