فنهاية في الضعف. قال شعبة: لان أزنى أحب إلى من أن أروى عنه. وأبو يوسف مجهول.
باب العجب بالعمل أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر بن ثابت حدثنا إبراهيم بن أحمد ابن يوسف الهمداني أنبأنا أبو نصر أحمد بن الحسن المراجيلي أنبأنا خلف بن محمد بن إسماعيل حدثنا موسى بن أفلح حدثنا نصر بن المغيرة أنبأنا عيسى بن موسى غنجار عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يتخوف من العمل أشد من العمل، فقيل: يا رسول الله كيف ذلك؟ قال: إن الرجل من أمتي يعمل في السر فإذا حدث به الناس نسخ من السر إلى العلانية، فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء فبطل، فاتقوا الله ولا تبطلوا أعمالكم ".
هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يروى نحوه عن الثوري، وأبان قد جرحناه آنفا. قال الدارقطني: وإسماعيل كذاب متروك وقال ابن حبان: لا يحل ذكر إسماعيل إلا بالقدح فيه.
باب رد العمل على المغتاب وطالب الدنيا والمتكبر والمعجب ونحو ذلك أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن البيهقي حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي حدثنا محمد بن أشرس حدثنا محمد بن سعيد الهروي حدثنا إسحاق بن نجيح حدثنا عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال: " قلت يا معاذ بن جبل حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حفظته