بقلوبهم إلى أمر ذهب بعقولهم عن الدنيا، فهم في الدنيا عند أهل الدنيا، يمشون بلا عقول. يا أسامة عقلوا حين ذهبت عقول الناس لهم الشرف في الأرض ".
هذا حديث شبه لا شئ. محمد بن علي لم يدرك سعيد بن سعيد وحبان البصري هو حبان بن عبد الله بن جبلة. قال عمرو بن علي الفلاس: كان كذابا وأما الوليد بن عبد الرحمن فقال يحيى: ليس بشئ، وقال أبو حاتم الرازي:
مجهول، وأكثر رجال هذا الاسناد لا يعرفون، وهو من عمل المتأخرين.
باب عدد الأولياء فيه عن ابن مسعود وابن عمر وأبي هريرة وأنس رضي الله عنهم:
فأما حديث ابن مسعود فأنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأنا حمد بن أحمد أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا محمد بن السرى العنطري حدثنا قيس بن إبراهيم بن قيس السامري حدثنا عبد الرحيم بن يحيى بن الأرمني حدثنا عثمان بن عمارة حدثنا المعافى بن عمران عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام، ولله تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام، ولله تعالى في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام، ولله تعالى في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل عليه السلام، ولله تعالى في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام، فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة، وإذا مات من الثلاثة أبدل الله مكانه من الخمسة، وإذا مات من الخمسة أبدل الله مكانه من السبعة، وإذا مات من السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين، [وإذا مات من الأربعين] أبدل الله مكانه من الثلاثمائة، وإذا مات من الثلاثمائة أبدل الله مكانه من العامة، فبهم يحيى ويميت ويمطر وينبت ويدفع البلاء. قيل