هذا حديث لا يصح. وفيه جسر. قال يحيى: ليس بشئ. وفيه ابنه جعفر.
قال ابن عدى: أحاديثه مناكير. والمتهم بهذا الحديث عبد الله بن محمد بن سنان.
قال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يضع الحديث ويقلبه ويسرقه.
باب شجر الجنة أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي الوكيل حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن إبراهيم السراج حدثنا أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم حدثنا محمد ابن مروان الكوفي عن سعيد بن طريف عن زيد بن علي عن أبيه على علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة شجرة يخرج من أعلاها الحلل ومن أسفلها خيل بلق من ذهب مسرجة ملجمة بالدر والياقوت، لا تروث ولا تبول، ذوات أجنحة، فيجلس عليها أولياء الله، فتطير بهم حيث شاؤوا، فيقول الذين أسفل منهم: يا أهل الجنة ناصفونا، يا رب ما بلغ - هاولا - [هؤلاء] هذه الكرامة؟ فقال الله تعالى: إنهم كانوا يصومون وكنتم تفطرون، وكانوا يقومون بالليل وكنتم تنامون، وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون العدو وكنتم تجبنون ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه ثلاث آفات إحداهن إرساله، فإن علي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب. والثانية محمد ابن مروان وهو السدي الصغير. قال ابن نمير: هو كذاب. وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا.
والثالثة أظهر وهو سعد بن طريف وهو المتهم به. قال يحيى: ليس بشئ، وقال النسائي والدار قطني: متروك. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور.
وقد روى هذا الحديث من حديث أبي سعيد: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا