قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد إلا في رأسه عرق من الجذام - معر - [ينفر] فإذا هاج سلط عليه الزكام ".
هذا حديث لا يصح. ومحمد بن يونس هو الكديمي. وقد ذكرنا أنه كان كذابا. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث عن الثقاة.
حديث آخر: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا محمد بن طاهر أنبأنا الحسن بن سهل ابن عبد الله الغازي أنبأنا أبو سعيد محمد بن علي النقاش أنبأنا أبو حامد محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا ممد بن عبد الله الصفار حدثنا يحيى بن محمد بن حبس حدثنا محمد بن سعيد بن سحنون التنوخي حدثنا محمد بن بشر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من آدمي إلا وفيه عرق من الجذام، فإذا تحرك ذلك العرق سلط عليه الزكام. يسكنه " قال النقاش: هذا حديث موضوع لا شك وضعه يحيى بن محمد أو محمد بن بشر باب متى يعاد المريض أنبأنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدى حدثنا محمد بن أحمد الرسعنى حدثنا أحمد بن الفضل الدهقان حدثنا نصر بن حماد الوراق عن روح بن عطيف عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يعاد المريض إلا بعد ثلاث ".
هذا حديث لا يصح. قال النسائي: روح بن عطيف متروك الحديث.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقاة لا يحل كتب حديثه. قال مسلم بن الحجاج: ونصر بن الحجاج ذاهب الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة.