هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والمتهم به محمد ابن الفرات. قال يحيى: ليس بشئ. وقال أبو بكر بن أبي شيبة: كذاب.
وقال أبو داود: روى عن محارب بن دثار أحاديث موضوعة.
باب في ذكر الشفاعة أنبأنا محمد بن عمر الأرموي وأحمد بن ظفر المغازلي قالا أنبأنا عبد الصمد ابن المأمون أنبأنا الدارقطني حدثنا البغوي حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حفص بن أبي داود عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، ومن أشفع له أو لا أفضل ".
قال الدارقطني: تفرد به حفص عن ليث.
قال المصنف قلت: أما ليث فغاية في الصعف عندهم، إلا أن المتهم بهذا حفص. قال أحمد ومسلم والنسائي: هو متروك. وقال عبد الرحمن يوسف بن خراش: متروك يضع الحديث.