عندنا، وقال الدارقطني: متروك. وفيه عبد الحميد. قال ابن حبان: يقلب الاخبار ويروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ليس بمحفوظ.
وأما حديث أبي هريرة فتفرد به عبد الرحمن بن قيس. قال أحمد: لم يكن حديثه بشئ متروك الحديث، وقال أبو زرعة: كذاب، وقال البخاري ومسلم:
ذهب حديثه، وقال أبو على: صالح بن محمد كان يضع الحديث. وفيه عبد الله ابن ميمون. قال البخاري: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: يروى عن الاثبات الملزقات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
باب التسليم من صلاة الجنازة أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا أبو عبد الله أحمد ابن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى حدثنا محمد ابن عبد الرحمن الدغولي حدثنا عبد الله بن جعفر بن حاقان قال سمعت علي بن النضر يقول: " قرأ علينا عبدان كتاب الجنائز، فلما فرغ من باب التسليم على الجنازة قال لرجل من أصحاب الرأي: يا أبا فلان من أين جئتم بتسليمتين؟ فقال الرجل: يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم تسليمتين. فقال عبدان: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: عن من؟ فقال:
أنبأنا إبراهيم بن رستم عن أبي عصمة عن الركن عن مكحول عن عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة على الجنازة بالليل والنهار سواء، يكبر أربعا ويسلم تسليمتين. فقال له عبدان: يا أبا فلان من هاهنا - أبى [إلى] أبى عصمة - حيث ترك حديثه يروى مثل هذا عن الركن ".
قال عبد الله بن المبارك: لان أقطع الطريق أحب إلى من أن أروى عن عبد القدوس الشامي. وعبد القدوس خير من مائة مثل الركن.
قال المصنف قلت: وقد قال يحيى: ركن ليس بشئ، وقال النسائي