محمد ليس بشئ ولا يكتب حديثه. وقال النسائي: منكر الحديث، وقال الدارقطني: متروك.
باب في لحم الطير روى بشر بن الوليد عن عبد الله بن زياد بن سمعان عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا بأس بأكل كل طير ما خلا البوم والرخم ".
هذا لا يصح والمتهم به ابن سمعان. قال مالك: كان كذابا.
باب أكل السمك أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم حدثنا أبو شافع معبد بن جمعة بن خاقان حدثنا إسحاق بن إبراهيم ابن يونس حدثنا العلاء بن مسلمة الرواس حدثنا عبد الرحمن بن مغراء عن برد ابن سنان عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أكل السمك يذهب الجسد ".
قال أبو شافع: قلت لابي يعقوب ما معنى هذا الحديث؟ قال: يعنى أن أكله يجرب حتى لا يذكر الجسد. وهذا حديث ليس بشئ لا في إسناده ولا في معناه ولعله يذيب الحسد فاختلط على الراوي وفسره على الغلط. والسمك لا يذيب الجسد ولا يذهب - الجعد - [الحسد]. أما منفعته فإنه بارد رطب يخضب البدن ويزد في الباه وإنما السمك المملوح يذهب البلغم وربما أورث الجرب. وأما الاسناد فإن القاسم مجروح. قال أحمد بن حنبل: هو منكر الحديث حدث عنه علي بن زيد أعاجيب وما أراها إلا من قبل القاسم. وقال ابن حبان: كان يروى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات. وأما عبد الرحمن بن مغراء قال ابن