والدار قطني: متروك، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
قال المصنف: وأبو عصمة اسمه نوح بن أبي مريم. قال يحيى: ليس بشئ ولا يكتب حديثه. قال ابن عدى: وإبراهيم بن رستم ليس بمعروف منكر الحديث عن الثقاة.
باب ما يصنع الملكان بعد موت المؤمن فيه عن أبي بكر وأبى سعيد وأنس:
فأما حديث أبي بكر: أنبأنا المبارك بن علي الصيرفي أنبأنا أبو منصور محمد ابن أحمد الخازن أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي أنبأنا علي بن عمر الحضرمي حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا علي بن الحسين المكتب حدثنا إسماعيل بن يحيى التيمي حدثنا قطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال سمعت أبا بكر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قبض العبد المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقال الله لهما: ارجعا إلى قبره واحمداني وهللاني إلى يوم القيامة فإنني قد جعلت له مثل أجر تسبيحكما وتحميد كما وتهليلكما، ثوابا منى له، فإذا كان العبد كافرا فمات صعد ملكاه إلى السماء، فيقول الله عز وجل لهما: ما جاء بكما؟ فيقولان: رب قبضت عبدك وجئناك، فيقول لهما: ارجعا إلى قبره والعناه إلى يوم القيامة، فإنه كذبني وجحدني، فإني جعلت لعنتكما عذابا أعذبه يوم القيامة ".
وأما حديث أبي سعيد فأنبأنا هبة الله بن أحمد الجريري أنبأنا محمد بن علي ابن الفتح حدثنا الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد حدثنا سعدان بن نصر حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله حدثنا مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا قبض الله عز وجل روح العبد صعد ملكاه إلى السماء فقالا: يا ربنا إنك وكلتنا بعبدك المؤمن نكتب عمله، وقد