وأما حديث ابن عباس: أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدى حدثنا الحسين بن عياش الجهري حدثنا عبد الغني بن رفاعة حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مروان بن سالم عن عبد الملك بن أبي سلمان عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول ما يجازى به العبد المؤمن أن يغفر لجميع من تبع جنازته ".
وأما حديث جابر: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا طلحة بن محمد بن جعفر الهاشمي حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا طلحة بن محمد بن جعفر الهاشمي حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الأسفاطي حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن محمد بن شبيب المؤدب حدثنا إسحاق بن زياد حدثنا محمد بن راشد البغدادي حدثنا بقية عن عبد الملك العرزمي عن عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن خرج في جنازته ".
وأما حديث أبي هريرة: أنبأنا ابن خيرون أنبأنا إسماعيل بن أبي الفضل أنبأنا حمزة السهمي أنبأنا ابن عدى حدثنا محمد بن منير حدثنا إسماعيل بن عبد الله ابن ميمون حدثنا عبد الرحمن بن قيس حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كرامة المؤمن على الله أن يغفر لمشيعيه " هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح.
أما حديث على ففي إسناده الأصبغ. قال يحيى بن معين: لا يساوى شيئا، إلا أن المتهم به سعد بن طريف. قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور.
وأما حديث ابن عباس ففيه مروان بن سالم. قال أحمد: ليس بثقة، وقال النسائي والدار قطني: متروك. وفيه عبد الحميد. قال ابن حبان: يقلب الاخبار ويروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.
وأما حديث جابر ففيه محمد بن راشد. قال أبو بكر الخطيب: هو مجهول