قبضته إليك فأذن لنا أن نسكن السماء، فيقول: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني، فيقولون: ائذن لنا نسكن الأرض، فيقول: أرضى مملوءة من خلقي يسبحوني، ولكن قوما على قبره فسبحاني واحمداني وهللاني واكتباه لعبدي إلى يوم القيامة ".
وأما حديث أنس فأنبأنا عبد الله بن علي المقرى أنبأنا غانم بن أحمد الحداد أنبأنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن حدثنا أبو حفص عمر بن محمد المعدل أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل حدثنا أبو عامر موسى بن عامر حدثنا عيسى ابن خالد حدثنا عثمان بن مطر حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل وكل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله، فإذا مات قال الملكان اللذان وكلا به: قد مات فأذن لنا أن نصعد إلى السماء، فيقول الله عز وجل: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني، فيقولان:
في الأرض، فيقول: أرضى مملوءة من خلقي يسبحوني، فيقولان: أين، فيقول:
قوما عند قبر عبدي فسبحاني واحمداني وكبراني وهللاني واكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة ".
هذا [حديث] لا يصح. وقد اتفقوا على تضعيف عثمان بن مطر، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الاثبات لا يحل الاحتجاج به.