لعبد الله بن مسعود: كيف بهم يحيى ويميت. قال: لأنهم يسألون الله إكثار الأمم فيكثرون، ويدعون على الجبابرة فيقصمون، ويستسقون فيسقون، ويسألون فتنبت الأرض، ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء ".
وأما حديث ابن عمر فأنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأنا حمد بن أحمد الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن الحارث الطبراني حدثنا سعيد بن أبي زبدون حدثنا عبد الله بن هارون الصوري حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" خيار أمتي في كل قرن خمسمائة، والابدال أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون، ولا الأربعون. كلما مات رجل أبدل الله من الخمسمائة مكانه، وأدخل من الأربعين مكانهم. قالوا: يا رسول الله دلنا على أعمالهم. قال: يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويتواسون فيما آتاهم الله عز وجل ".
وأما حديث أبي هريرة فأنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا أبو محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا محمد بن المسيب حدثنا عبد الرحمن ابن مرزوق حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لن تخلوا الأرض من ثلاثين، مثل إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، بهم يعافون، وبهم يرزقون، وبهم يمطرون ".
وأما حديث أنس فله طريقان:
الطريق الأول: أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدى حدثنا محمد بن زهير بن الفضل الأيلي حدثنا العلاء بن زيدك عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" البدلاء أربعون: اثنان وعشرون بالشام، وثمانية عشر بالعراق، كلما مات