(7) * (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) * واضحات الدلالة * (هن أم الكتاب) * أصله المعتمد عليه في الاحكام * (وأخر متشابهات) * لا تفهم معانيها كأوائل السور وجعله كله محكما في قوله " أحكمت آياته " بمعنى أنه ليس فيه عيب، ومتشابها في قوله (كتابا متشابها) بمعنى أنه يشبه بعضه بعضا في الحسن والصدق * (فأما الذين في قلوبهم زيغ) * ميل عن الحق * (فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء) * طلب * (الفتنة) * لجهالهم بوقوعهم في الشبهات واللبس * (وابتغاء تأويله) * تفسيره * (وما يعلم تأويله) * تفسيره * (إلا الله) * وحده * (والراسخون) * الثابتون المتمكنون * (في العلم) * مبتدأ خبره * (يقولون آمنا به) * أي بالمتشابه أنه من عند الله ولا نعلم معناه * (كل) * من المحكم والمتشابه * (من عند ربنا وما يذكر) * بادغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظ * (إلا أولوا الألباب) * أصحاب العقول ويقولون أيضا إذا رأوا من يتبعه:
(8) * (ربنا لا تزغ قلوبنا) * تملها عن الحق بابتغاء تأويله الذي لا يليق بنا كما أزغت قلوب أولئك * (بعد إذ هديتنا) * أرشدتنا إليه * (وهب لنا من لدنك) * من عندك * (رحمة) * تثبيتا * (إنك أنت الوهاب) *
____________________
الشياطين في الجاهلية تطوف الليل أجمع بين الصفا والمروة، وكان بينهما أصنام لهم، فلما جاء الاسلام قال المسلمون يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شئ كنا نصنعه في الجاهلية فأنزل الله هذه الآية.
أسباب نزول الآية 159 قوله تعالى (إن الذين يكتمون) الآية أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق سعيد أو عكرمة
أسباب نزول الآية 159 قوله تعالى (إن الذين يكتمون) الآية أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق سعيد أو عكرمة