(10) * (والأرض وضعها) * أثبتها * (للأنام) * للخلق الإنس والجن وغيرهم. (11) * (فيها فاكهة والنخل) * المعهود * (ذات الأكمام) * أوعية طلعها. (12) * (والحب) * كالحنطة والشعير * (ذو العصف) * التين * (والريحان) * الورق المشموم. (13) * (فبأي آلاء) * نعم * (ربكما) * أيها الإنس والجن * (تكذبان) * ذكرت إحدى وثلاثين مرة، والاستفهام فيها للتقرير لما روى الحاكم عن جابر قال:
" قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها، ثم قال: مالي أراكم سكوتا، للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة (فبأي آلاء ربكما تكذبان) إلا قالوا:
ولا بشئ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد ".
(14) * (خلق الانسان) * آدم * (من صلصال) * طين يابس يسمع له صلصلة، أي صوت إذا نقر * (كالفخار) * وهو ما طبخ من طين.
(15) * (وخلق الجان) * أبا الجن وهو إبليس * (من مارج من نار) * هو لهبها الخالص من الدخان. (16) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (17) * (رب المشرقين) * مشرق الشتاء ومشرق الصيف * (ورب المغربين) * كذلك.
(18) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
(19) * (مرج) * أرسل * (البحرين) * العذب والملح * (يلتقيان) * في رأي العين.
(20) * (بينهما برزخ) * حاجز من قدرته تعالى * (لا يبغيان) * لا يبغي واحد منهما على الآخر فيختلط به.
(21) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *.
(22) * (يخرج) * بالبناء للمفعول والفاعل * (منهما) * من مجموعهما الصادق بأحدهما وهو الملح * (اللؤلؤ والمرجان) * خرز أحمر أو صغار اللؤلؤ.
____________________
أسباب نزول الآية 4 وأخرج عن قتادة في قوله تعالى (والذين قتلوا في سبيل الله) قال ذكر لنا أن هذه الآية نزلت يوم أحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب وقد نشبت فيهم الجراحات والقتل وقد نادى المشركون يومئذ أعل هبل ونادى المسلمون الله أعلى وأجل، فقال المشركون ان لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا الله مولانا ولا مولى لكم.