(38) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (39) * (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان) * عن ذنبه ويسألون في وقت آخر (فوربك لنسألنهم أجمعين) والجان هنا وفيما سيأتي بمعنى الجن والإنس فيهما بمعنى الإنسي (40) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (41) * (يعرف المجرمون بسيماهم) * سواد الوجوه وزرقة العيون * (فيؤخذ بالنواصي والاقدام) * (42) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * تضم ناصية كل منهم إلى قدميه من خلف أو قدام ويلقى في النار ويقال لهم (43) * (هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون) * (44) * (يطوفون) * يسعون * (بينها وبين حميم) * ماء حار * (آن) * شديد الحرارة يسقونه إذا استغاثوا من حر النار، وهو منقوص كقاض (45) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (46) * (ولمن خاف) * أي لكل منهم أو لمجموعهم * (مقام ربه) * قيامه بين يديه للحساب فترك معصيته * (جنتان) * (47) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (48) * (ذواتا) * تثنية ذوات على الأصل ولامها ياء * (أفنان) * أغصان جمع فنن كطلل (49) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (50) * (فيهما عينان تجريان) * (51) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (52) * (فيهما من كل فاكهة) * في الدنيا أو كل ما يتفكه به * (زوجان) * نوعان رطب ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو (53) * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (54) * (متكئين) * حال عامله محذوف، أي
____________________
يرونه أنه لا يضر مع لا إله إلا الله ذنب كما لا ينفع مع الشرك عمل (أطيعوا الله أطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) فخافوا أن يبطل الذنب العمل.
(سورة الفتح) أسباب نزول الآية 1 أخرج الحاكم وغيره عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قال نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن
(سورة الفتح) أسباب نزول الآية 1 أخرج الحاكم وغيره عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قال نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن