(17) * (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) * في ترك الجهاد * (ومن يطع الله ورسوله يدخله) * بالياء والنون * (جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه) * بالياء والنون * (عذابا أليما) *.
(18) * (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك) * بالحديبية * (تحت الشجرة) * هي سمرة، وهم ألف وثلثمائة أو أكثر ثم بايعهم على أن يناجزوا قريشا وأن لا يفروا من الموت * (فعلم) * الله * (ما في قلوبهم) * من الصدق والوفاء * (فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) * هو فتح خيبر بعد انصرافهم من الحديبية.
(19) * (ومغانم كثيرة يأخذونها) * من خيبر * (وكان الله عزيزا حكيما) * أي لم يزل متصفا بذلك.
(20) * (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها) * من الفتوحات * (فعجل لكم هذه) * غنيمة خيبر * (وكف أيدي الناس عنكم) * في عيالكم لما خرجتم وهمت بهم اليهود فقذف الله في قلوبهم الرعب * (ولتكون) * أي المعجلة عطف على مقدر، أي لتشكروه * (آية للمؤمنين) * في نصرهم * (ويهديكم صراطا مستقيما) * أي طريق التوكل عليه وتفويض الامر إليه تعالى.
____________________
(وسع كرسيه السماوات والأرض) قالوا يا رسول الله هذا الكرسي هكذا فكيف العرش؟
فأنزل الله (وما قدروا الله) الآية.
(سورة غافر أو المؤمن) (نزلت بعد الزمر) أسباب نزول الآية 4 أخرج ابن أبي حاتم عن السدي عن أبي مالك في قوله (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا) قال نزلت في الحارث بن قيس السهمي.
أسباب نزول الآية 56 وأخرج عن أبي العالية قال جاءت اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الدجال فقالوا يكون منا في آخر الزمان فعظموا أمره وقالوا يصنع كذا، فأنزل الله (إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم
فأنزل الله (وما قدروا الله) الآية.
(سورة غافر أو المؤمن) (نزلت بعد الزمر) أسباب نزول الآية 4 أخرج ابن أبي حاتم عن السدي عن أبي مالك في قوله (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا) قال نزلت في الحارث بن قيس السهمي.
أسباب نزول الآية 56 وأخرج عن أبي العالية قال جاءت اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الدجال فقالوا يكون منا في آخر الزمان فعظموا أمره وقالوا يصنع كذا، فأنزل الله (إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم