(33) * (والذي جاء بالصدق) * هو النبي صلى الله عليه وسلم * (وصدق به) * هم المؤمنون فالذي بمعنى الذين * (أولئك هم المتقون) * الشرك. (34) * (لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) * لأنفسهم بإيمانهم.
(35) * (ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون) * أسوأ وأحسن بمعنى السيئ والحسن.
(36) * (أليس الله بكاف عبده) * أي النبي، بلى * (ويخوفونك) * الخطاب له * (بالذين من دونه) * أي الأصنام، أن تقتله أو تخبله * (ومن يظلل الله فما له من هاد) *.
(37) * (ومن يهد الله فما له من مظل أليس الله بعزيز) * غالب على أمره * (ذي انتقام) * من أعدائه؟ بلى.
(38) * (ولئن) * لام قسم * (سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون) * تعبدون * (من دون الله) * أي الأصنام * (إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره) * لا * (أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته) * لا، وفي قراءة بالإضافة فيهما * (قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون) * يثق الواثقون.
(39) * (قل يا قوم اعملوا على مكانتكم) * حالتكم * (إني عامل) * على حالتي * (فسوف تعلمون) *.
(40) * (من) * موصولة مفعول العلم * (يأتيه عذاب يخزيه ويحل) * ينزل * (عليه عذاب مقيم) * دائم هو عذاب النار، وقد أخزاهم الله ببدر.
____________________
أسباب نزول الآية 56 قوله تعالى (إنك لا تهدي من أحببت) الآية. أخرج مسلم وغيره عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه قل لا إله إلا الله أشهد لك يوم القيامة قال لولا أن تعيرني نساء قريش يقلن إنه حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وأخرج النسائي وابن عساكر في تاريخ دمشق بسند جيد