(49) * (يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن) * وفي قراءة تماسوهن، أي تجامعوهن * (فما لكم عليهن من عدة تعتدونها) * تحصونها بالأقراء وغيرها * (فمتعوهن) * أعطوهن ما يستمتعن به، أي إن لم يسم لهن أصدقة وإلا فلهن نصف المسمى فقط، قاله ابن عباس وعليه الشافعي * (وسرحوهن سراحا جميلا) * خلوا سبيلهن من غير إضرار.
(50) * (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن) * مهورهن * (وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك) * من الكفار بالسبي كصفية وجويرية * (وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك) * بخلاف من لم يهاجرن * (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها) * يطلب نكاحها بغير صداق * (خالصة لك من دون المؤمنين) * النكاح بلفظ الهبة من غير صداق * (قد علمنا ما فرضنا عليهم) * أي المؤمنين * (في أزواجهم) * من الاحكام بأن لا يزيدوا على أربع نسوة ولا يتزوجوا إلا بولي وشهود ومهر * (و) * في * (ما ملكت أيمانهم) * من الإماء بشراء وغيره بأن تكون الأمة ممن تحل لمالكها كالكتابية بخلاف المجوسية والوثنية وأن تستبرئ قبل الوطئ * (لكيلا) * متعلق بما قبل ذلك
____________________
أسباب نزول الآية 67 أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: كانت قريش تسمر حول البيت ولا تطوف به ويفتخرون به فأنزل الله (مستكبرين به سامرا تهجرون).
أسباب نزول الآية 76 وأخرج النسائي والحاكم عن ابن عباس قال: أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أنشدك بالله والرحم قد أكلنا العلهز يعني الوبر والدم فأنزل الله (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون). وأخرج البيهقي في الدلائل بلفظ: أن ابن إياز الحنفي لما أتي به النبي صلى الله عليه وسلم وهو أسير خلى سبيله وأسلم فلحق بمكة ثم رجع فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة حتى أكلت قريش
أسباب نزول الآية 76 وأخرج النسائي والحاكم عن ابن عباس قال: أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أنشدك بالله والرحم قد أكلنا العلهز يعني الوبر والدم فأنزل الله (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون). وأخرج البيهقي في الدلائل بلفظ: أن ابن إياز الحنفي لما أتي به النبي صلى الله عليه وسلم وهو أسير خلى سبيله وأسلم فلحق بمكة ثم رجع فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة حتى أكلت قريش