(69) * (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا) * مع نبيكم * (كالذين آذوا موسى) * بقولهم مثلا: ما يمنعه أن يغتسل معنا إلا أنه آذر * (فبرأه الله مما قالوا) * بأن وضع ثوبه على حجر ليغتسل ففر الحجر به حتى وقف بين ملا من بني إسرائيل فأدركه موسى فأخذ ثوبه فاستتر به فرأوه ولا أدرة به وهي نفخة في الخصية * (وكان عند الله وجيها) * ذا جاه:
ومما أوذي به نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قسم قسما فقال رجل هذه قسمة ما أريد بها وجه الله تعالى، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال: " يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر " رواه البخاري.
(70) * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا) * صوابا.
(71) * (يصلح لكم أعمالكم) * يتقبلها * (ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) * نال غاية مطلوبة.
(72) * (إنا عرضنا الأمانة) * الصلوات وغيرها مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب * (على السماوات والأرض والجبال) * بأن خلق فيهما فهما ونطقا * (فأبين أن يحملنها وأشفقن) * خفن * (منها وحملها الانسان) * آدم بعد عرضها عليه * (إنه كان ظلوما) * لنفسه بما حمله * (جهولا) * به.
(73) * (ليعذب الله) * اللام متعلقة بعرضنا المترتب عليه حمل آدم * (المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات) * المضيعين الأمانة * (ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات) * المؤدين الأمانة * (وكان الله غفورا) * للمؤمنين * (رحيما) * بهم.
____________________
هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك فقال: يا رسول الله إذا رأى أحدنا مع امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: البينة أو حد في ظهرك فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل فأنزل الله عليه (والذين يرمون أزواجهم) فقرأ حتى بلغ (إن كان من