* (بل هم بلقاء ربهم) * بالبعث * (كافرون) *. (11) * (قل) * لهم * (يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) * أي يقبض أرواحكم * (ثم إلى ربكم ترجعون) * أحياء فيجازيكم بأعمالكم.
(12) * (ولو ترى إذ المجرمون) * الكافرون * (ناكسوا رؤوسهم عند ربهم) * مطأطئوها حياء يقولون * (ربنا أبصرنا) * ما أنكرنا من البعث * (وسمعنا) * منك تصديق الرسل فيما كذبناهم فيه * (فارجعنا) * إلى الدنيا * (نعمل صالحا) * فيها * (إنا موقنون) * الآن فما ينفعهم ذلك ولا يرجعون، وجواب لو: لرأيت أمرا فظيعا قال تعالى:
(13) * (ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها) * فتهتدي بالايمان والطاعة باختيار منها * (ولكن حق القول مني) * وهو * (لأملأن جهنم من الجنة) * الجن * (والناس أجمعين) * وتقول لهم الخزانة إذا دخلوها: (14) * (فذوقوا) * العذاب * (بما نسيتم لقاء يومكم هذا) * أي بترككم الايمان به * (إنا نسيناكم) * تركناكم في العذاب * (وذوقوا عذاب الخلد) * الدائم * (بما كنتم تعملون) * من الكفر والتكذيب. (15) * (إنما يؤمن بآياتنا) * القرآن * (الذين إذا ذكروا) * وعظوا * (بها خروا سجدا وسبحوا) * متلبسين * (بحمد ربهم) * أي قالوا: سبحان الله وبحمده * (وهم لا يستكبرون) * عن الايمان والطاعة.
(16) * (تتجافى جنوبهم) * ترتفع * (عن المضاجع) *
____________________
الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا).
أسباب نزول الآية 101 وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال: لما نزلت (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) قال ابن الزبعري: عبد الشمس والقمر والملائكة وعزير فكل هؤلاء في النار مع آلهتنا فنزلت (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) ونزلت (ولما ضرب ابن مريم مثلا) إلى (خصمون).
أسباب نزول الآية 101 وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال: لما نزلت (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) قال ابن الزبعري: عبد الشمس والقمر والملائكة وعزير فكل هؤلاء في النار مع آلهتنا فنزلت (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) ونزلت (ولما ضرب ابن مريم مثلا) إلى (خصمون).