(33) * (وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار) * أي مكر فيهما منكم بنا * (إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا) * شركاء * (وأسروا) * أي الفريقان * (الندامة) * على ترك الايمان به * (لما رأوا العذاب) * أي أخفاها كل عن رفيقه مخافة التعيير * (وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا) * في النار * (هل) * ما * (يجزون إلا) * جزاء * (ما كانوا يعملون) * في الدنيا.
(34) * (وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها) * رؤساؤها المتنعمون * (إنا بما أرسلتم به كافرون) *.
(35) * (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا) * ممن آمن * (وما نحن بمعذبين) *.
(36) * (قل إن ربي يبسط الرزق) * يوسعه * (لمن يشاء) * امتحانا * (ويقدر) * يضيقه لمن يشاء ابتلاء * (ولكن أكثر الناس) * أي كفار مكة * (لا يعلمون) * ذلك.
(37) * (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى) * قربى، أي تقريبا * (إلا) * لكن * (من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا) * أي جزاء العمل: الحسنة مثلا بعشر فأكثر * (وهم في الغرفات) * من الجنة * (آمنون) * من الموت وغيره وفي قراءة الغرفة بمعنى الجمع.
(38) * (والذين يسعون في آياتنا) * القرآن بالابطال * (معجزين) * لنا مقدرين عجزنا وأنهم يفوتوننا * (أولئك في العذاب محضرون) *.
____________________
القرطبي إلى تجويز نزول الآية مرتين وأخرج البزار من طريق زيد بن مطيع عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر لو رأيت مع أم رومان رجلا ما كنت فاعلا به قال كنت فاعلا به شرا قال وأنت يا عمر؟ قال كنت أقول لعن الله الأعجز وإنه لخبيث فنزلت. قال الحافظ ابن حجر لا مانع من تعدد الأسباب.