(91) * (أن دعوا للرحمن ولدا) * قال تعالى:
(92) * (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا) * أي ما يليق به ذلك.
(93) * (إن) * أي ما * (كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) * ذليلا خاضعا يوم القيامة منهم عزير وعيسى.
(94) * (لقد أحصاهم وعدهم عدا) * فلا يخفى عليه مبلغ جميعهم ولا واحد منهم.
(95) * (وكلهم آتيه يوم القيامة فردا) * بلا مال ولا نصير يمنعه.
(96) * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) * فيما بينهم يتوادون ويتحابون ويحبهم الله تعالى.
(97) * (فإنما يسرناه) * أي القرآن * (بلسانك) * العربي * (لتبشر به المتقين) * الفائزين بالايمان * (وتنذر) * تخوف * (به قوما لدا) * جمع ألد أي جدل بالباطل وهم كفار مكة.
(98) * (وكم) * أي كثيرا * (أهلكنا قبلهم من قرن) * أي أمة من الأمم الماضية بتكذيبهم الرسل * (هل تحس) * تجد * (منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا) * صوتا حفيا؟ لا، فكما أهلكنا أولئك نهلك هؤلاء.
____________________
الفئتين وأكرم الفرقتين فنزلت.
أسباب نزول الآية 27 قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله) الآية، روى سعيد بن منصور وغيره عن عبد الله بن أبي قتادة قال نزلت هذه الآية (لا تخونوا الله والرسول) في أبي لبابة بن عبد المنذر سأله بنو قريظة يوم قريظة ما هذا الامر؟ فأشار
أسباب نزول الآية 27 قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله) الآية، روى سعيد بن منصور وغيره عن عبد الله بن أبي قتادة قال نزلت هذه الآية (لا تخونوا الله والرسول) في أبي لبابة بن عبد المنذر سأله بنو قريظة يوم قريظة ما هذا الامر؟ فأشار