(96) * (آتوني زبر الحديد) * قطعه على قدر الحجارة التي يبنى بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم * (حتى إذا ساوى بين الصدفين) * بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني، أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك * (قال انفخوا) * فنفخوا * (حتى إذا جعله) * أي الحديد * (نارا) * أي كالنار * (قال آتوني أفرغ عليه قطرا) * هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان، وحذف من الأول لأعمال الثاني النحاس المذاب على الحديد المحمي فدخل بين زبره فصارا شيئا واحدا.
(97) * (فما اسطاعوا) * أي يأجوج ومأجوج * (أن يظهروه) * يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته * (وما استطاعوا له نقبا) * لصلابته وسمكه.
(98) * (قال) * ذو القرنين * (هذا) * أي السد، أي الاقدار عليه * (رحمة من ربي) * نعمة لأنه مانع من خروجهم * (فإذا جاء وعد ربي) * بخروجهم القريب من البعث * (جعله دكاء) * مدكوكا مبسوطا * (وكان وعد ربي) * بخروجهم وغيره * (حقا) * كائنا. قال تعالى:
____________________
كذا وكذا فأما المشيخة فثبتوا تحت الرايات وأما الشبان فسارعوا إلى القتل والغنائم فقالت المشيخة للشبان: أشركونا معكم فإنا كنا لكم ردءا ولو كان منكم شئ للجأتم إلينا فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت: (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) وروى أحمد عن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يوم بدر قتل أخي فقتلت به سعيد بن العاص وأخذت سيفه فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: