(41) * (واذكر) * لهم * (في الكتاب إبراهيم) * أي: خبره * (إنه كان صديقا) * مبالغا في الصدق * (نبيا) * ويبدل من خبره.
(42) * (إذ قال لأبيه) * آزر * (يا أبت) * التاء عوض عن ياء الإضافة ولا يجمع بينهما وكان يعبد الأصنام * (لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك) * لا يكفيك * (شيئا) * من نفع أو ضر.
(43) * (يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا) * طريقا * (سويا) * مستقيما.
(44) * (يا أبت لا تعبد الشيطان) * بطاعتك إياه في عبادة الأصنام * (إن الشيطان كان للرحمن عصيا) * كثير العصيان.
(45) * (يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن) * إن لم تتب * (فتكون للشيطان وليا) * ناصرا وقرينا في النار.
(46) * (قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم) * فتعيبها * (لئن لم تنته) * عن التعرض لها * (لأرجمنك) * بالحجارة أو بالكلام القبيح فاحذرني * (واهجرني مليا) * دهرا طويلا.
(47) * (قال سلام عليك) * مني أي لا أصيبك بمكروه * (سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا) *
____________________
تهلك هذه العصابة من أهل الاسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر فأخذ رداؤه وألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله (وما رميت) الآية روى الحاكم عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: أقبل أبي بن خلف يوم أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلوا سبيله فاستقبله