(32) * (وبرا بوالدتي) * منصوب بجعلني مقدار * (ولم يجعلني جبارا) * متعاظما * (شقيا) * عاصيا لربه.
(33) * (والسلام) * من الله * (علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) * يقال فيه ما تقدم في السيد يحيى. قال تعالى (34) * (ذلك عيسى ابن مريم قول الحق) * بالرفع خبر مبتدأ مقدار أي: قول ابن مريم وبالنصب بتقدير قلت، والمعنى القول الحق * (الذي فيه يمترون) * من المرية أي: يشكون وهم النصارى: قالوا إن عيسى ابن الله، كذبوا:
(35) * (ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه) * تنزيها له عن ذلك * (إذا قضى أمرا) * أي: أراد أن يحدثه * (فإنما يقول له كن فيكون) * بالرفع بتقدير هو، وبالنصب بتقدير أن ومن ذلك خلق عيسى من غير أب.
(36) * (وأن الله ربي وربكم فاعبدوه) * بفتح أن بتقدير أذكر، وبكسرها بتقدير قل بدليل " ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم " * (هذا) * المذكور * (صراط) * طريق * (مستقيم) * مؤد إلى الجنة.
(37) * (فاختلف الأحزاب من بينهم) * أي النصارى في عيسى أهو ابن الله أو إله معه أو ثالث ثلاثة * (فويل) * فشدة عذاب
____________________
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس نحوه.
أسباب نزول الآية 9 قوله تعالى (إذ تستغيثون) الآية روى الترمذي عن عمر بن الخطاب قال: نظر نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهو الف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فاستقبل القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه: اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن
أسباب نزول الآية 9 قوله تعالى (إذ تستغيثون) الآية روى الترمذي عن عمر بن الخطاب قال: نظر نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهو الف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فاستقبل القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه: اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن