(11) * (قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون) * لقائمون بمصالحه (12) * (أرسله معنا غدا) * إلى الصحراء * (نرتع ونلعب) * بالنون والياء فيهما ننشط ونتسع * (وإنا له لحافظون) * (13) * (قال إني ليحزنني أن تذهبوا) * أي ذهابكم * (به) * لفراقه * (وأخاف أن يأكله الذئب) * المراد به الجنس وكانت أرضهم كثيرة الذئاب * (وأنتم عنه غافلون) * مشغولون.
(14) * (قالوا لئن) * لام قسم * (أكله الذئب ونحن عصبة) * جماعة * (إنا إذا لخاسرون) * عاجزون فأرسله معهم.
(15) * (فلما ذهبوا به وأجمعوا) * عزموا * (أن يجعلوه في غيابت الجب) * وجواب لما محذوف أي فعلوا ذلك بأن نزعوا قميصه بعد ضربه وإهانته وإرادة قتله وأدلوه فلما وصل إلى نصف البئر ألقوه ليموت فسقط في الماء ثم أوى إلى صخرة فنادوه فأجابهم يظن رحمتهم فأرادوا رضخه بصخرة فمنعهم يهوذا * (وأوحينا إليه) * في الجب وحي حقيقة وله سبع عشرة سنة أو دونها تطمينا لقلبه * (لتنبئنهم) * بعد اليوم * (بأمرهم) * بصنيعهم * (هذا وهم لا يشعرون) * بك حال الانباء (16) * (وجاءوا أباهم عشاء) * وقت المساء * (يبكون) *
____________________
أسباب نزول الآية 163 قوله تعالى: (إنا أوحينا إليك) الآية روى ابن إسحاق عن ابن عباس قال: قال عدي بن زيد:
ما نعلم أن الله أنزل على بشر من شئ من بعد موسى فأنزل الله الآية.
أسباب نزول الآية 166 قوله تعالى: (لكن الله يشهد) الآية روى ابن إسحاق عن ابن عباس قال: دخل جماعة من اليهود
ما نعلم أن الله أنزل على بشر من شئ من بعد موسى فأنزل الله الآية.
أسباب نزول الآية 166 قوله تعالى: (لكن الله يشهد) الآية روى ابن إسحاق عن ابن عباس قال: دخل جماعة من اليهود