عليه أرحام الأنثيين) * ذكرا كان أو أنثى * (نبئوني بعلم) * عن كيفية تحريم ذلك * (إن كنتم صادقين) * فيه المعنى من أين جاء التحريم؟ فإن كان من قبل الذكورة فجميع الذكور حرام أو الأنوثة فجميع الإناث، أو اشتمال الرحم فالزوجان، فمن أين التخصيص؟ والاستفهام للانكار (144) * (ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم) * بل * (كنتم
شهداء) * حضورا * (إذ وصاكم الله بهذا) * التحريم فاعتمدتم ذلك! لا بل أنتم كاذبون فيه * (فمن) * أي لا أحد * (أظلم ممن افترى على الله كذبا) * بذلك * (ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم
الظالمين) * (145) * (قل لا أجد فيما أوحي إلي) * شيئا * (محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون) * بالياء والتاء * (
ميتة) * بالنصب وفي قراءة بالرفع مع التحتانية * (أو دما مسفوحا) * سائلا بخلاف غيره كالكبد والطحال * (أو لحم خنزير فإنه رجس) * حرام * (أو) * إلا أن يكون * (فسقا أهل لغير الله به) * أي ذبح على اسم غيره * (فمن اضطر) * إلى شئ مما ذكر فأكله * (غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور) * له ما
أكل * (رحيم) * به ويحلق بما ذكر بالسنة كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير (146) * (وعلى الذين هادوا) * أي اليهود * (حرمنا كل ذي ظفر) * وهو ما لم تفرق أصابعه كالإبل والنعام * (ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما) * الثروب وشحم الكلي * (إلا ما حملت ظهورهما) * أي ما علق بها منه * (أو) * حملته * (الحوايا) * الأمعاء جمع حاوياء أو حاوية * (أو ما اختلط بعظم) * منه وهو شحم الألية فإنه أحل لهم * (ذلك) *
____________________
الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فصعدت الجبل فسمعت يهود تقول: قتل محمد فقلت لا أسمع أحدا يقول محمد إلا ضربت عنقه فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يتراجعون فنزلت (وما محمد إلا رسول) الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع قال: لما أصابهم يوم أحد ما أصابهم من القرح وتداعوا نبي الله قالوا قد قتل فقال أناس لو كان نبيا ما قتل وقال أناس قاتلوا على ما قاتل عليه نبيكم حتى يفتح