والمساكين ولشركائهم نصيبا يصرفونه إلى سدنتها * (فقالوا هذا لله بزعمهم) * بالفتح والضم. * (وهذا لشركائنا) * فكانوا إذا سقط في نصيب الله شئ من نصيبها التقطوه أو في نصيبها شئ من نصيبه تركوه وقالوا إن الله غني عن هذا كما قال تعالى * (فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله) * أي لجهته * (وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء) * بئس * (ما يحكمون) * حكمهم هذا (137) * (وكذلك) * كما زين لهم ما ذكر * (زين لكثير من المشركين
قتل أولادهم) * بالوأد * (شركاؤهم) * من الجن بالرفع فاعل زين وفي قراءة ببنائه للمفعول ورفع
قتل ونصب الأولاد به وجر شركائهم بإضافته وفيه الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول ولا يضر وإضافة القتل إلى الشركاء لأمرهم به * (ليردوهم) * يهلكوهم * (وليلبسوا) * يخلطوا * (عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون) * (138) * (وقالوا هذه أنعام وحرث حجر) * حرام * (لا يطعمها إلا من نشاء) * من خدمة الأوثان وغيرهم * (بزعمهم) * أي لا حجة لهم فيه * (وأنعام حرمت ظهورها) * فلا تركب كالسوائب والحوامي * (وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها) * عند ذبحها بل يذكرون اسم أصنامهم ونسبوا ذلك إلى الله * (افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون) * عليه (139) * (وقالوا ما في بطون هذه الانعام) * المحرمة وهي السوائب والبحائر * (خالصة) * حلال * (لذكورنا ومحرم على أزواجنا) * أي النساء * (وإن تكن
ميتة) * بالرفع والنصب
____________________
خرجن ليستخبرن فإذا رجلان مقبلان على بعير فقالت امرأة ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالا حي قالت فلا أبالي يتخذ الله من عباده الشهداء ونزل القرآن على ما قالت (ويتخذ منكم شهداء).
أسباب نزول الآية 143 قوله تعالى (ولقد كنتم) الآية أخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي من ابن عباس أن رجالا من