(147) (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم) نعمه (وآمنتم) به والاستفهام بمعنى النفي أي لا يمنعكم (وكان الله شاكرا) لأعمال المؤمنين بالإثابة (عليما) بخلقه.
(148) (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول) من أحد أي يعاقبه عليه (إلا من ظلم) فلا يؤاخذه بالجهر به بأن يخبر عن ظلم ظالمه ويدعو عليه (وكان الله سميعا) لما يقال (عليما) بما يفعل.
(149) (إن تبدوا) تظهروا (خيرا) من أعمال البر (أو تخفوه) تعملوه سرا (أو تعفوا عن سوء) ظلم (فإن الله كان عفوا قديرا).
(150) (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله) بأن يؤمنوا به دونهم (ويقولون نؤمن ببعض) من الرسل (ونكفر ببعض) منهم (ويريدون أن يتخذوا بين ذلك) الكفر والايمان (سبيلا) طريقا يذهبون إليه.
(151) (أولئك هم الكافرون حقا) مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله (وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا) ذا إهانة وهو عذاب النار.
(152) (والذين آمنوا بالله ورسله) كلهم (ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم) بالياء والنون (أجورهم) ثواب أعمالهم (وكان الله غفورا) لأوليائه (رحيما) بأهل طاعته.
(153) (يسألك) يا محمد (أهل الكتاب) اليهود (أن تنزل عليهم كتابا من السماء) جملة كما أنزل على موسى تعنتا فإن استكبرت ذلك
____________________
ب (فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره) فيجامعها فان طلقها بعدما جامعها فلا جناح عليهما أن يتراجعا.
أسباب نزول الآية 231 قوله تعالى: (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف) الآية، أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال: كان الرجل يطلق امرأته ثم يراجعها قبل انقضاء عدتها، ثم يطلقها يفعل ذلك يضارها ويعضلها، فأنزل
أسباب نزول الآية 231 قوله تعالى: (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف) الآية، أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال: كان الرجل يطلق امرأته ثم يراجعها قبل انقضاء عدتها، ثم يطلقها يفعل ذلك يضارها ويعضلها، فأنزل