(160) (فبظلم أي فبسبب ظلم (من الذين هادوا) هم اليهود (حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم) هي التي في قوله تعالى: (حرمنا كل ذي ظفر) الآية (وبصدهم) الناس (عن سبيل الله) دينه صدا (كثيرا).
(161) (وأخذهم الربا وقد نهوا عنه) في التوراة (وأكلهم أموال الناس بالباطل) بالرشا في الحكم (وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما) مؤلما.
(162) (لكن الراسخون) الثابتون (في العلم منهم) كعبد الله بن سلام (والمؤمنون) المهاجرون والأنصار (يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك) من الكتب (والمقيمين الصلاة) نصب على المدح وقرئ بالرفع (والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم) بالنون والياء (أجرا عظيما) هو الجنة.
(163) (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده و) كما (أوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) ابنيه (ويعقوب) ابن إسحاق (والأسباط) أولاده (وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا) أباه (داود زبورا) بالفتح اسم للكتاب المؤتى والضم مصدر بمعنى مزبورا أي مكتوبا.
(164) (و) أرسلنا (رسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك) روي أنه تعالى بعث ثمانية آلاف نبي أربعة آلاف من إسرائيل وأربعة آلاف من
____________________
وأخرج ابن المنذر عن عبادة بن الصامت نحوه. وأخرج ابن مردويه نحوه عن ابن عباس. وأخرج ابن جرير نحوه من مرسل الحسن.
أسباب نزول الآية 231 قوله تعالى: (وإذا طلقتم النساء) الآية، روى البخاري، وأبو داود والترمذي وغيرهم من معقل بن يسار أنه زوج أخته رجلا من المسلمين فكانت عنده، ثم طلقها تطليقة ولم يراجعها حتى انقضت العدة، فهويها وهويته، فخطبها مع
أسباب نزول الآية 231 قوله تعالى: (وإذا طلقتم النساء) الآية، روى البخاري، وأبو داود والترمذي وغيرهم من معقل بن يسار أنه زوج أخته رجلا من المسلمين فكانت عنده، ثم طلقها تطليقة ولم يراجعها حتى انقضت العدة، فهويها وهويته، فخطبها مع