(104) * (ولا تهنوا) * تضعفوا * (في ابتغاء) * طلب * (القوم) * الكفار لتقاتلوهم * (إن تكونوا تألمون) * تجدون ألم الجراح * (فإنهم يألمون كما تألمون) * أي مثلكم ولا يجبنون على قتالكم * (وترجون) * أنتم * (من الله) * من النصر والثواب عليه * (ما لا يرجون) * هم فأنتم تزيدون عليهم بذلك فينبغي أن تكونوا أرغب منهم فيه * (وكان الله عليما) * بكل شئ * (حكيما) * في صنعه.
(105) وسرق طعمة بن أبيرق درعا وخبأها عند يهودي فوجدت عنده فرماه طعمة بها وحلف أنه ما سرقها فسأل قومه النبي صلى الله عليه وسلم أن يجادل عنه ويبرئه فنزل * (إنا أنزلنا إليك الكتاب) * القرآن * (بالحق) * متعلق بأنزل * (لتحكم بين الناس بما أراك) * أعلمك * (الله) * فيه * (ولا تكن للخائبين) * كطعمة * (خصيما) * مخاصما عنهم.
(106) * (واستغفر الله) * مما هممت به * (إن الله كان غفورا رحيما) *.
(107) * (ولا تجادل عن الذين يختالون أنفسهم) * يخونونها بالمعاصي لان وبال خيانتهم عليهم * (إن الله لا يحب من كان خوانا) * كثير الخيانة * (أثيما) * أي يعاقبه.
(108) * (يستخفون) * أي طعمة وقومه حياء * (من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم) * بعلمه * (إذ يبيتون) * يضمرون * (ما لا يرضى من القول) * من عزمهم على الحلف على نفي السرقة ورمي اليهودي بها * (وكان الله بما يعملون محيطا) * علما.
(109) * (ها أنتم) * يا * (هؤلاء) * خطاب لقوم طعمة * (جادلتم) * خاصمتم * (عنهم) * أي عن طعمة وذويه وقرئ عنه * (في الحياة الدنيا
____________________
عباس قال إن ابن عمر والله يغفر له وهم إنما كان أهل هذا الحي من الأنصار وهم أهل وثن مع هذا الحي من يهود وهم أهل كتاب كانوا يرون لهم فضلا عليهم في العلم، فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم وكان من أمر الكتاب أنهم لا يأتون النساء إلا على حرف، وذلك أستر ما تكون المرأة وكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحا