وكذلك: * (فيقول ربى أكرمن) *، * (ربى أهانن) *، هذا الانسان يعتبر منزلته عند الله في الملكوت بما يبتليه في الدنيا، وهذا من الانسان خطأ، لأن الله تعالى يبتلى الصالح والطالح، لقيام حجته على خلقه.
والقسم الثاني من الضرب الأول; إذا كانت الياء لام الكلمة، سواء كانت في الاسم أو الفعل، نحو: * (أجيب دعوة الداع) *، حذفت تنبيها على المخلص لله، الذي قلبه ونهايته في دعائه في الملكوت والآخرة، لا في الدنيا.
وكذلك: * (الداع إلى شئ نكر) *، هو داع ملكوتي من عالم الآخرة.
وكذلك: * (يوم يأت) * هو إتيان ملكوتي أخروي آخره متصل بما وراءه من الغيب.
وكذلك * (المهتد) *.
وكذلك: * (والباد) *، حذف لأنه على غير حال الحاضر الشاهد، وقد جعل الله لها سرا.
وكذلك: * (كالجواب) *، من حيث التشبيه، فإنه ملكوتي; إذ هو صفة تشبيه لا ظهور لها في الإدراك الملكي.
وكذلك: * (يوم التلاق) *، و * (التناد) * كلاهما ملكوتي أخروي.